كم احب أن اكتب ساعة مايجول في خاطري00
أشعر وكأنها كالبركان يتفجر من رؤس شرايني00
وها أنا الان00
ملآت قلمي بالمشاعر عندما أردت ان اكتب هاذه الورقه000
نزلت على صفحاتي حروفاَ لامعنى لها00
كل حرف يحمل قصة واسطوره00
قصة شوق وامنيه00
أما الشوق فقد أبحرت في بحر حروفي ولم اجد الشاطى بعد00
هي كالدر المكنون في وسط صدري الملتهب شوقاَ00
كم نتألم عندما نشتاق00
فاحياناَ أشتاق اليه عندما أريد أن انساه00
وعندما أنساه أشتاق اليه فافشل في الاولى وأفشل في الثانيه00
ليتني كنت كالطائر يحلق في سماءه00
اشتم رائحة مشاعري وكأنها عبير زهراَ يمر بين اضلعي00
صرت أفتش بين الورود لكي ابحث عن دواء لشوقي 00
لست من أشتاق له ورده ولكن هو أريج ينبع منها 00
صرت اتجول بينها00 نسيم عليل00سماء صافيه00
كنت أشعر ان بمقدوري أن المس السماء باطراف اصابيعي00
أستلقيت على الارض نظرت الى السماء00
كانت كالحرير الناعم00
ولحظه00
تشكلت سحب بيضاء كالقطنه في وسط السماء كانت توحي الي بكلمه00
اطلت النظر بامعان محاولة قرائتها00
لحظه لقد عرفت ماهو مكتوب 00
لقد كتب على جبين السماء "وأناااا ايضاَ مشتاق"
ابتسمت ابتسامة لم تتسع لها السموات السبع ولا الاراضين00
وأما الان جاء دور الامنيه00
امنيتي قصة عظيمة00 ولاكنها من نوع اخر 00
ليست قصتي كقصة فله مع اقزامها وامنيتها برضاء زوجة ابيها عنها00
وليست بقصة سندرلا وامنيتها بأمتلاك اميرها00
ولا بالاميره النائمه التي لطالما تمنت ان يأتي فارسها ليوقضها 00
قصة امنيتي اكبر من ذالك00
لم تخلد في سطور ولم يعرف البشر الكثير عنها00
امنيتي قد تمنيتها ليس قبل أن أنام أو في شرود فكري00 لا00
فقد تميتها في ليل لم تهداء لي عيني لأنام 00
ليل لأذكر أنني مشيت على أرض بل أنني صرت أتخطى النجوم التي في السماء00
أهمس لكل نجمة بامنيتي00
لأعلم لماذا لااستطيع البوح بأمنيتي في أوراقي00
أخشى أن لاتتسع لها صفحاتي00
أو تخذلني شجاعيتي عن ذكرها00
لكن مهما سافرت في اوراقي00صعدت جبل أو هبطت وادي00
ذكرت قصة ونسيت اخرى00
فسوف يبقى شوقي وأمنيتي هو عنواني0000
اتمني تعجبكم