اطل الخريف ام خريف عمرها اقبل؟
سألت نفسها السؤال مرتين وهي تشعر بتمزق وتلاشت الاوراق الصفر من تحت قدميها .. تألمت حالها .. كانت مزدانة الخضرة تداعب قطرات الندى في الصباحات الندية .. لكن لكل شيء نهاية!!
وصلت الى المنزل في ساعة متأخرة لم تلتفت لاحد انحدرت صوب غرفتها الصغيرة ذلك المكان المقدس الذي تجد فيه انيس وحدتها ..
اقفلت الباب تقدمت نحو الستائر الحالكة فتحتها فدهمها بسرور ضوء القمر الذي طالما انتظرها وينتظر منها الابتسامة ولو لمرة واحدة .. هو دائم الابتسامة ولا يبخل بنوره لاحد لكنها تبخل حتى على نفسها!!
ابقت الستائر على حالها تنتظر ان تفتح لتصرح عما في داخلها من كلمات .. شيء في داخله دعاها للمظروف نظرت اليه طويلا تنشقت بعضا من ترابه المثقل عليه .. حملته بين يديها وقرب عينيها غرقت في اللون الابيض وما يحوي داخله عادت بها الذكرى الى سنين مضت كانت كالمظروف لا تفقه من الحياة سوى محاسنها وسعاداتها .. عاشت في عالم مملوء الخيال لكنه الواقع .. ببساطة تعاملت بشفافية بمطلق الاحوال ..عاشت الحياة الحقيقية بنقاوتها ..
بعد برهة تسر الى عينيها لون الاطار الاسود وكأنها نهاية الحلمارادت ابعاد نظراتها من الكلمات لكن .. انتصر شيء في داخلها جعلها تقرأ وتقرأ .. لم تكن رسالة بل كانت قصيدة .. ابيات شعر مصفوفة بنغم متلاقي الاطراف واسئلة واجابات ..هربت منها شعرت بانها اخطأت في امر ما.
لم تع ما هو.. غضبت فاستكانت لم تعرف ماذا تفعل هناك نقطة ضوء في حياتها .. لكنها في الخريف ام حل الخريف وماذا تعمل؟؟
اطل الخريف ام خريف عمرها اقبل؟
سألت نفسها السؤال مرتين وهي تشعر بتمزق وتلاشت الاوراق الصفر من تحت قدميها .. تألمت حالها .. كانت مزدانة الخضرة تداعب قطرات الندى في الصباحات الندية .. لكن لكل شيء نهاية!!
وصلت الى المنزل في ساعة متأخرة لم تلتفت لاحد انحدرت صوب غرفتها الصغيرة ذلك المكان المقدس الذي تجد فيه انيس وحدتها ..
اقفلت الباب تقدمت نحو الستائر الحالكة فتحتها فدهمها بسرور ضوء القمر الذي طالما انتظرها وينتظر منها الابتسامة ولو لمرة واحدة .. هو دائم الابتسامة ولا يبخل بنوره لاحد لكنها تبخل حتى على نفسها!!
ابقت الستائر على حالها تنتظر ان تفتح لتصرح عما في داخلها من كلمات .. شيء في داخله دعاها للمظروف نظرت اليه طويلا تنشقت بعضا من ترابه المثقل عليه .. حملته بين يديها وقرب عينيها غرقت في اللون الابيض وما يحوي داخله عادت بها الذكرى الى سنين مضت كانت كالمظروف لا تفقه من الحياة سوى محاسنها وسعاداتها .. عاشت في عالم مملوء الخيال لكنه الواقع .. ببساطة تعاملت بشفافية بمطلق الاحوال ..عاشت الحياة الحقيقية بنقاوتها ..
بعد برهة تسر الى عينيها لون الاطار الاسود وكأنها نهاية الحلمارادت ابعاد نظراتها من الكلمات لكن .. انتصر شيء في داخلها جعلها تقرأ وتقرأ .. لم تكن رسالة بل كانت قصيدة .. ابيات شعر مصفوفة بنغم متلاقي الاطراف واسئلة واجابات ..هربت منها شعرت بانها اخطأت في امر ما.
لم تع ما هو.. غضبت فاستكانت لم تعرف ماذا تفعل هناك نقطة ضوء في حياتها .. لكنها في الخريف ام حل الخريف وماذا تعمل؟؟