- لماذا الحجاب؟
(أ-لأنه أمرٌ صريح من الله ورسوله، وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب قائلاً:{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور : 31]
وقال أيضاً: { وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33] وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } [الأحزاب : 59].
أما أمر الرسول الكريم به فهو حديث عائشة المذكور سابقا.
ب- لأن الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم، والله تعالى يقول في كتابه العزيز:" وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قَضَى اللهُ ورسولهُ أمراً أن تكون لهُم الخِيرَةُ من أمرهم"(36-الأحزاب)
فهو بالتالي فرض على كل مسلمة بالغة كما جاء في القرآن والسنة ؛
ويكفي أن نعلم عن ثواب الطائعين لله ما جاء في القرآن الكريم:
· "ومن يطع الله ورسوله يُدخله جناتٍ تجري من تحنها الأنهارُ خالدين فيها وذلك الفوزُُ العظيم"(النساء-13)؛
· "ومَن يطِع اللهَ والرسولَ فأولئك مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا" (النساء-69)"؛
· "ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون"((النور-52)"؛
· "ومن يطع اللهَ ورسولَه فقد فاز فوزاً عظيماً"( الأحزاب-71)"؛
· " ومن يُطِع اللهَ ورسولَه يُدخله جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ؛ومن يتولَّ يعذبه عذاباً أليما"(الفتح-17)
ج - لأن الحجاب إيمان
فالله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقال : { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } وقال أيضاً:
{ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}
د- لأنه يميز العفيفة عن غيرها،فتسلَم من المضايقات،وتعرُّض الفساق لها بالأذى ؛لقوله تعالى:"يا أيها النبي قُل لأزواجك وبناتك ونساءِ المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن، ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَين ،وكان اللهُ غفوراً رحيماً} (الأحزاب/59).
هـ-لأن الحجاب حياء وستر ،والله حييٌ يحب الحياء ،سِتِّير يحب الستر قال صلى الله عليه وسلم في الحياء: " إن لكل دين خُلُقاً، وإن خلق الإسلام الحياء"وقال: " الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة" ؛وقال: "الحياء خيرٌ كله"
و-لأن جسد المرأ ة أمانة أعطاه الله تعالى إياها ؛ وما أحراها بأن تحافظ على هذه الأمانة،فلا إيمان لمن لا أمانة له.
ز- لأن الحجاب تكريم،فلقد كرم الله سبحانه بني آدم على سائر المخلوقات بعدة أشياء منها ستر عوراته،حياً وميتاً؛ وحجاب المرأة ستر لعوراتها،فكيف تهين نفسها؟!!
ح-لأن الحجاب طهارة،والدليل قوله تعالى::{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب : 53].
ولعله –سبحانه- وصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشتهِ القلب، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب:{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب: 32].
قال تعالى: { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } [ الأعراف : 26])(2)
ط-لأن الحجاب غيرة
(فهو يتناسب مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ، وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن، قال علي رضي الله عنه: "بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا تغارون؟ إنه لا خير فيمن لا يغار")
(ولعل فيما حدث عند مقتل عثمان بن عفان - رضي الله عنه- عبرة،وعظة لكل ولي أمر من المسلمين،فقد حاولت زوجته "نائلة" أن تدفع عنه الثوار بخلع خمارها،لعلهم إن رأوها استحوا وانصرفوا،ولكن عثمان أبَى وقال:" والله لإن أُقطَّع تقطيعاً أحبَّ إلي من أن يرى رجل منك خصلة شعر واحدة"!!!
فاين نحن من هذا
و لكل من ترفض او تتحجج بانه غير شرعي
هل تكفيك هذه الادلة
و هل سيغني عنك تبرجك من العقاب
و هل
و هل
اسئلة كثيرة لا نريد ان نعرف اجابتها
تقبلوا تحيات اخوكم في الله reyd
ان شاء الله على محبة الله ندوم