يفضلون الضرب ويعطلون الكلمة الحنونة المقنعه، وأن حاجة الضاربين إلى التربية أعظم من حاجة الطفل الذي يتلقى الضرب، لأن الطفل لم يدرك حينما أخطأ ولم يستوعب سبب الضرب.
فالضارب أحق بالعقوبة بناء على منطقه الذي ينطلق منه في ضرب الطفل؟!.
ينبغي أن تعلم أن الطفل عندما يُهان ويتوجع من الضرب سوف لا يترك الشيء الذي ضُرب بسببه بل يمارسه سراََ، ويتعلم الضرب فينفذه في طفل أخر، او يكتم في قلبه الكراهية لضارب حتى يظهره بصورة يسترد فيه كرامته احسب أدراكه الطفولي، قليل جداََ الأطفال الذين يردعهم الضرب. لذا فإن الضرب لا يصح لجعله من وسائل التربية الناجحة، إلى في حدود الضرورة المدروسة عند المعلم الحكيم. ولاتنسو ان معلم الامة البشريه عليه الصلاة والسلام كان يتعامل مع ابنائه افضل التعامل
فهل بنا ان نقتدي به!!!