نسمع دوما عن التطبيع بالمفاهيم الغربيه التي تدخل لوطنا العربي وتبدا بلانتشار ونحن غافلون عنها حتى تستفحل في عروقنا لذلك احببت ان اطرح موضوع الجندريه من كونه فلسفه غربية جديده بدات في الانتشار السريع في وطننا العربي
مفهوم الجندية هو إنكار الفروق الفسيولوجية والسيكولوجية بين الرجل والمرأة وتوحد جميع أمور الحياة بينهم
أي ان يتصرف الرجل مثل المراه والمراه كالرجل في جميع نواحي الحياه
أي المماثله بين الرجل والمرأة في شتى المجالات خلاصة الأمر أنّ الفلسفة الجندريّة تسعى إلى تماثل كامل بين الذكر والأنثى، وترفض الاعتراف بوجود الفروقات، وترفض التقسيمات، حتى تلك التي يمكن أن تستند إلى أصل الخلق والفطرة. فهذه الفلسفة لا تقبل بالمساواة التي تراعي الفروقات بين الجنسين، بل تدعو إلى التماثل بينهما في كل شيء
وبناء على هذه الفلسفه الغربيه هناك العديد من الامور التي تترتب على ذلك
1- عمل او اهتمام المراه في المنزل هو نوع من انواع التهميش لها والانحطاط من مكانتها.
2- المراه تستطيع القيام بجميع اعمال الرجال.
3- الاسره هي اطار تقليدي يجب التخلي عنه والانفكاك منه.
4- ان العمل في تربيه الاطفال هو ليس من اختصاص المراه لانه يقلل من قيمتها.
طبعا هذا المفهوم وهو الجندريه يستند على فلسفه غربيه بحته ولا علاقه له بالعلم
فجميع الدراسات اثبتت ان الرجل يختلف عن المراه فسيولوجيا وسيكولوجيا وان الهرمونات
تختلف بكميه افرازها بين الجنسين فالرجل لديه القوه والتحمل اما المراه تمتاز بالرقه والعطف ويغلب على الرجال صفه العنف والشده والعدوانيه ونلاحظ ان المراة ترغب بالمشاركة دوما اما الرجال يمتازون بالطابع التنافسي
اخواني واخواتي ان هذا المفهوم يضعف من انوثه المراه ويدعو لانحطاط الفكر لديها وتبني عادات الغرب بكل معانيها بالتدريج حتى تصبح عاداتنا تشبه عاداتهم
وسلوكهم الذي يدعونه بالحضاره والرقي؟
اما الان ادعكم للمناقشه بالقضايا التاليه:-
1-ما هي قدره الرجل بالنسبه للمراه بالقيام برعايه الاطفال بالحضانه والاطفال الرضع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2- ما هي قدره المراه مقارنه مع الرجل بالقيام بلاعمال التاليه الحداده اعمال البناء ميكانيكات السيارات ؟؟؟؟؟؟؟
3- هل تقبل الفتاة التخلي عن انوثتها لتماثل الرجال وتقوم بأعماله الاساسية؟؟؟؟
4- هل المماثله بين الجنسين تعطي المراه حقوقها؟؟؟ ام المساواه بينهم؟
5- عند الطلاق فقد اقرت الشريعه الاسلاميه حق الحضانه للمراة بينما يتولا الرجل التربيه عندما يقارب الطفل البلوغ؟
جاء في الآية 32 من سورة النساء:" ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض، للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن، وسئلوا الله من فضله، إنّ الله كان بكل شيء عليماً".
وشكرا انتظر مناقشتكم
24/01/07, 04:59 am