بسم الله الرحمن الرحيم
يقول احد اشهر الكذابين
(كذبت الى ان بلغت يوما لم استطع التعرف فيه على نفسي)
وقد يبرر الكثيرون اسباب الكذب متمسكين بعنوان رواية
الكاتب احسان عبد القدوس
"انا لا اكذب ولكني اتجمل"
ولكن يبدو ان هذا العنوان اصبح شعاراً لجميع الكذابين هذه الايام
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
(عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة
ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً
و إياكم و الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور و إن الفجور يهدي إلى النار
و لا يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
و موضوعي يبدأ من هذه المقولة التي قرأتها في إحدى المنتديات
و بحثت فيها مليا في حياة بعض الصديقات المتزوجات و من بعض الأهل ايضا
ام لستة اطفال قالت :
لكل موقف كذبه وانا اتعرض في بعض الاحيان الى مواقف محرجة
اضطر معها الى الكذب
وليس لدي غيرالكذب من حيلة استطيع معها تلافي الحرج الذي يواجهني
وانا اكذب على زوجي بصورة خاصة لكي اتجنب المشاكل
ولولا هذه الاكاذيب لتحولت حياتي معه الى جحيم
وذلك لانه عصبي المزاج جدا وهناك امور كثيرة تغضبه
لذا اكذب عليه اولا ثم اكشف عن كذبتي عندما تهدأ اعصابه
و السؤال الذي جئت أطرحه عليكم أحبابي
لماذا يضطر بعض الأزواج... زوجته للكذب ؟؟؟
لا ألوم الزوجة هنا لأنها لو صارحت زوجها بالحقيقة ربما لخرب البيت
في لحظة غضب
و لكن ألوم الزوج الذي يدفع بها للكذب
و أتحدث هنا عن زوجات متدينات ملتزمات دينيا و أخلاقيا
لماذا تلجأ الزوجة إلى الكذب على زوجها العصبي؟!
لماذا يدفع بعض الأزواج زوجاتهن للكذب؟
هل إن علمت ايها الزوج لماذا تلجأ زوجتك للكذب عليك.......
ستظل
على موقفك من هذا الدافع الذي دفعها للكذب عليك؟؟
هل أيتها الزوجة إن تراجع زوجك عن السبب الذي يدفعك للكذب
ستظلين
تكذبين عليه؟؟
من المُلام في هذا الموقف... الزوج أم الزوجة؟؟
ما الخطوة التي ستفعلها أيها الزوج إن وجدت زوجتك تكذب
و بسببك؟؟
هل ستغير من نفسك؟؟
هل عندك استعداد أن تغير من طباعك التي تدفعها للكذب؟؟
ما هي خطوات العلاج؟؟
و ما هي الحلول المقترحة من وجهة نظركم أحبابي؟؟
و أسئلة كثيرة و كثيرة تجول بخاطري
و أترك لأقلامكم البوح بمخزون عقولكم النيرة أحبابي